Tuesday, October 19, 2010

السحابة السودا .. كلاكيت سلبنتاشر مرة

وكالة ناسا لأبحاث الفضاء رصدت السحابة السودا في مصر و إتكلمت عنها و حذرت الناس منها ... لكن وزارة البيئة المصرية نفت تماما وجود أي سحابة سودا أو حتي خضرا أو حمرا في مصر
و أنا من هذا المزنق أعلن ثقتي التامة و ثقة الشعب المصري العمياء في كلام وزارة البيئة بإن من النهاردة مفيش سحابة .. أنا السحا .... معلش .. نسيت نفسي ودخلت على فيلم الجزيرة
:)))
ما علينا .. نرجع تاني و نقول إننا كلنا بنثق في كلام وزارة البيئة المصرية - لصاحبها و مديرها الدكتور ماجد جورج - و إن مفيش أي سحابة سودا ولا أي بطيخ من الكلام الفاضي ده و إن اللي حاصل في الجو ده هو نتيجة منخفض جوي حار جايلنا من دولة سفندق العرس و إن الدخان اللي هيعمي الشعب المصري ده نتيجة إحتفال بعض الفلاحين بأعياد الرز بطريقة عائلية و بما إن الفلاح من دول بيخلفله ستين عيل و بما إن نص مصر فلاحين فيبقى الدخان بتاع الإحتفال بعيد الرز هو اللي عامل الحكاية دي و إن دخان حرق قش الرز مفيد للبيئة و للشعب المصري كله علشان بيديله مناعة و مش مضر إطلاقا زي الإشاعة المنتشرة ما بتقول خصوصا بعدما ثبت تاريخيا - و جغرافيا بالمرة - إن عيد الرز ده عيد فرعوني قديم و إن رمسيس التاسع مات مخنوق من الشعب بعد ما الشعب رفض إنه يبطل يحتفل بعيد الرز
و بنقول للقلة المندسة الموجودة في ناسا : موتوا بغيظكم فنحن لن تنفع معنا هذه الحيل التي تهدف إلى زعزعة - حلوة زعزعة دي .. بتفكرني بالقصب :) - ثقة الشعب المصري كله في وزارة البيئة و تحضرني - في هذا المزنق الغويط - جملة قالها الفنان : خالد صالح في فيلم عمارة يعقوبيان عندما قال : الشعب كله ماسك في ديل الحكومة زي ما تكون أمه اللي خلفته
و المعني في قش رز الشاعر
أترككم الآن مع بعض صور الإحتفالات المهيبة بأعياد الرز في مصر

Saturday, September 25, 2010

أوراق قديمة

مش عارف ليه النهاردة قلبت في أوراقي القديمة

و لقيت حاجات قديمة من أيام الجامعة ....

مش عارف ليه حسيت فجأة إن أنا ضاعت مني حاجات كتيرة أوي كانت ممكن تكون ليا ...

و حسيت بجد إن اللي ضاع مش ممكن أبدا يتعوض .. مفيش حاجة ولا حد في الدنيا يقدر يعوضني عن اللي ضاع مني ...

بس للأسف ... ندمت بعد فوات الأوان .....

بقالي كتير أوي بندم على حاجات كتير أوي ضاعت مني ...

و متضايق جدا جدا جدا من الحالة دي ...

لأني مش متعود على حاجة زي كده .. و مش حابب الإحساس السيئ ده أبدا ...

بحاول أخرج منه و مش عارف ......

إدعولي

Tuesday, September 14, 2010

لذلك خلق الله الندم

... أقسم بالله

... لو أن الزمان يعود بي مرة أخرى

... لفعلت أشياء كثيرة لم أفعلها

... و لقلت أشياء كثيرة جدا لم أقلها

... ولإختلفت كل أفعالي عما كانت عليه لحظة أخطائي

... لكن الزمان لا يعود

... و الأيام المنقضية لا ترجع مرة أخرى

... لذلك خلق الله الندم

... لذلك خلق الله الندم

........ لذلك خلق الله الندم


Sunday, September 12, 2010

أنا

............ أنا من ضيع في الأوهام عمره


Wednesday, August 25, 2010

هيئة " كهربة " مصر

كلنا أكيد بنعاني الأيام دي من موضوع قطع الكهرباء بحجة تخفيف الأحمال و خصوصا إن فيه قضايا و حوادث بتحصل أثناء فترة إنقطاع الكهرباء زي حوادث النشل و السرقة اللي زادت و زي الحادثة الأخيرة بتاعة سرقة لوحة زهرة الخشخاش - أعتقد إن اللي سرقها عمل كده علشان المزاج .. إنتم عارفين بقى .. خشخاش و حشيش و كلام من ده يعني - ... المهم .... كنا بنقول إيه ؟؟؟

آه .. تخفيف الأحمال

هو أنا شايف بصراحة إن الحكومة نجحت في تخفيف أحمال الهدوم من على معظم الشعب المصري لأن الكهربا لما بتتقطع التكييفات و المراوح بتقف طبعا و بالتالي المواطن بيفرهد من الحر و بالتالي بيضطر إنه يخفف على أد ما يقدر و بالتالي تكون الحكومة نجحت في الموضوع ده

----------

نتكلم بجد شوية بقى

أنا ملاحظ حاجة مهمة جدا .. اللي هي إيه بقى ؟؟

لما التعليم باظ طلعت الحكومة قالت إن التعليم محتاج دعم و محتاج فلوس علشان يتحسن و يتطور و يكون مستواه مقارب - و ليس مساو - للدول المتقدمة و هنا ظهر مصطلح التعليم الخاص و بدأنا نشوف و نسمع عن الجامعات الخاصة اللي مصاريفها بالدولار .. و بعد كده لما الحكومة شافت إن مستشفيات وزارة الصحة بايظة و مش بتقدم خدمة كويسة للناس بدأنا نقول إن مشروع التأمين الصحي فاشل ولازم نشوفله حل و بالتالي بدأت الحكومة تفكر في خصخصة القطاع الصحي في مصر ... و قبلهم كان فيه هيئة المياه اللي بقت شركة قابضة ... تفتكروا اللي بيحصل في الكهرباء ده بداية لفكرة هتطرحها الحكومة لخصخصة شركة الكهربا في مصر أو على الأقل السماح لشركات خاصة بتقديم خدمة الإمداد بالتيار الكهربائي للمواطنين ؟؟

أو يمكن تكون بداية لإرتفاعات ضخمة في سعر الكهربا في مصر خصوصا بعد تصريحات أحد المسئولين بإن الحكومة بتصرف مليارات على الكهربا و إن الشعب لازم يتحمل التكلفة دي ؟؟؟

مش عارف ده ممكن يحصل ولا لأ ... بس معتقدش إن فيه حاجة بعيدة

أتمنى بجد إن أنا أكون غلطان في كلامي و مفيش حاجة من دي تحصل لأن الحكاية مش ناقصة أصلا



Sunday, August 22, 2010

قرف


ضاقت .. فلما إستحكمت حلقاتها ...... إتنيلت أكتر


Saturday, August 21, 2010

عندما لا يصبح الرجل رجلا

ملحوظة : هذا المقال يخرج عن الجو العام للمدونة ككل .. لكنه لا يعدو مجرد كونه فضفضة ضاق بها صدري و شعرت بأنه لابد من قولها حتى لاانفجر ... المقال لا يقصد شخصا بعينه .. ولا يعترض على فئة بعينها ولا يقصد التعميم أبدا تحت أي ظرف .. و إنما هو ببساطة رصد لبعض ما أراه في المجتمع من وجهة نظري المتواضعة ... هو فقط مجرد ... فضفضة
--------------------------
رجل
كلمة سحرية تعني - في مجتمعنا الشرقي المصري - ذلك الكائن الذي في يده معظم مفاتيح الحل و الربط و لديه السلطة للقبول و الرفض .. و لكن هل هذا يكفي ليكون الرجل رجلا ؟؟
كلنا نتذكر إعلان تنظيم الأسرة القدييييييم الذي كان مقطع منه يقول : " الراجل مش بس بكلمته .. الراجل برعايته لبيته و أسرته " كان يذاع تقريبا قبل الأكل و بعده و بسيناريوهات مختلفة
فأين ذهبت تلك المعاني ؟؟
تغيرت ؟؟؟ تلاشت ؟؟ أم ربما إندثرت بفعل الزمن .. أو تآكلت بفعل عوامل التعرية
أصبحنا لا نرى الرجال إلا فيما ندر ولا أقصد الرجل هنا بمعنى أن يكون مكتوبا في بطاقته الشخصية ذكر و لكني أقصد الرجل المتمع بالرجولة الحقيقية .. الشهامة و المروءة و الغيرة حتى على بنات شارعه و ليس على أهله فقط
كنا نرى قديما رجالا بحق .. أما الآن فالمقول السائد هو : و انا مالي
نرى انثى تتعرض لمضايقات و معاكسات في الطريق فنقول : و أنا مالي .. بل ربما نقف لنتفرج و نشاهد ما يحدث و كأننا نرى مشهدا تمثيليا يحدث أمامنا
و يأتي أحد ما ليستنجد بك من أذى يتعرض له و يكون في ستطاعتك أن تميط الأذى عنه و لكن و بكل برود نسمع مرة أخرى كلمة : و أنا مالي
كانت هذه الكلمة أولى بدايات إنهيار الرجولة في رأيي
فلم يعد من الغريب علينا أن تتكرر كل هذه المشاهد يوميا و أن نسمع نفس تلك الردود في كل مرة
و أصبح من العادي جدا أن يجلس الرجل في منزله و زوجته تكد في العمل لتعيله هو و أولادهما
و أصبح من الطبيعي أن نرى زوجا يكذب على زوجته لأنه فعل شيئا خاطئا و يخاف الإعتراف به
إمتدت السلبية في كل مكان .. و ضربت كل ركن من أركان الرجولة
أصبحت الرجولة عندنا مختزلة في أن يضرب الرجل زوجته أو أن يجبرها على فعل ما لا تطيق ليكون رجلا .. أصبحت الرجولة عندنا لا تعترف بالمسئوليات ولا تقيم وزنا لما يجب على الرجل تحمله من أجل بيته و أسرته و من أجل مجتمعه
و أصبح التواكل - وليس التوكل - هو السمة الأساسية لكل ما نقوم به في حياتنا
حتى الشباب .. أصبحت الموضة الآن هي البنطلون الساقط الذي يكشف عن مؤخرة الشاب و الشاب يمشي فخورا بمؤخرته العارية التي يكشفها للناظرين
الكثير سيقولون بأن هذا نتاج تقليدنا للغرب و نتاج تصدير ثقافاتهم الغريبة لنا .. و لكن الناظر فعلا إلى ثقافة الغرب - أمريكا كمثال - نجد أنها لا تحتوى على هذه البذاءات إلا قليلا جدا .. فكم مرة شاهدت مسلسلا أو فيلما أمريكيا و وجدت البطل يرتدي الكارثة المسماة بالبنطلون الساقط ؟؟
و للعلم .. المجتمعات الغربية متماسكة جدا في الأزمات .. يكفي أن تتابع أخبار الأعاصيرالتي تضرب بعض المناطق الأمريكية لتعرف مدى تماسك الشعب الأمريكي و وقوفه بجانب بعضه بعضا ... و على النقيض .. يكفي أن تتابع ما حدث عندنا بعد كارثة الدويقة و كارثة السيول في الصعيد لتعرف مدى تفكك المجتمع ولا مبالاتنا ببعضنا البعض
ماذا حدث لنا ؟؟؟
لم يكن هذا حالنا أبدا
إنها فعلا النتيجة الحتمية .. عندما لا يصبح الرجل رجلا

Saturday, August 14, 2010

غربة

إحساس مؤلم أن تشعر بأنك غريب في وطنك ... و أن يتركك الآخرون - برغم تأكيدهم أنك إنسان من النادر وجوده - لمجرد أنك مختلف عنهم



Friday, August 13, 2010

الأمس

بالأمس أخفقنا فى أن نحيا اللحظة مرة أخرى ...
و كأننا رجعنا إلى حالتنا الأولى ...
و كأننا إنتظرنا سنينا طويلة لنصل فقط إلى ذلك الإحساس ...
بأن ما بيننا لا يمكن أن يكمله أحد غيرنا ...
و بأننا لا يمكن أن نكمل ما بدأناه معا ...
هو أمر خارج عن إرادتى أو إرادتك ...
هو وجع خارج عن نطاق كلماتى ...
و متجاوز لكل حدود حروفى ...
و منتهك لكل أعراض أفكارى ...
إخفاق آخر ...
و وجع آخر ...
و عجز آخر ...
و حزن آخر ...
و خنجر آخر يمزق ما بقى فى كيانى من أشلاء نفسى ....
نفسى التى رحلت منذ زمن ..
ولم ترجع مرة أخرى ..
و لن ترجع مرة أخرى ..


Tuesday, August 10, 2010

كاد المعلم أن يكون ....

هو أكيد فيه جزء من كلام إبراهيم عيسى مظبوط عن إن المجتمع كله فيه إنحرافات مش في قطاع التعليم بس .. لكن أحمد زكي بدر هو وزير التعليم و علشان كده بيتكلم في اللي يخص وزارته و أكيد مالهوش ذنب في إن وزير الصحة - مثلا - مش بيطلع يتكلم عن إنحرافات الدكاترة في وزارته ولا بيطلع يعرف الناس هو عمل معاهم إيه ؟؟ فالراجل ماشي بمبدأ الشفافية بمعنى إن أي حاجة تهم الناس بتحصل في وزارته بيعلنها للناس - و هو ده بالمناسبة المطلب اللي إبراهيم عيسى كان بينادي بيه من زمان - ده غير إن المدرس يا عمنا مهم جدا و يمكن أهم من الدكتور و الصيدلي و المقاول و الظابط .. لأن - ببساطة - المدرس هو اللي بيطلع من تحت إيده كل الناس دول فلو المدرس كان محترم هيطلع نسبة كبيرة جدا من الناس دول محترمين و العكس صحيح .. أنا شخصيا مقتنع تماما بإن جزء كبير جدا من فشل المجتمع ككل سببه هو فشل المنظومة التعليمية تماما ... يبقى لما يجيلنا واحد زي أحمد زكي بدر وزير نشيط و بيطبق مبدأ الشفافية و بيحاول يعرف الناس إن فيه حد هيحاسبهم لو غلطوا مش مفروض ننتقده كل النقد ده !!!! ممكن يكون أسلوبه حاد شوية لكن بالتأكيد هو - في وجهة نظري - أحسن بكتير جدا من باقي الوزراء الصامتين اللي محدش عارف هما شغالين إزاى و لا بيعملوا إيه و كل يوم و التاني واحد فيهم يخترعلنا مصيبة زي قانون الضريبة الجديد بتاع وزير الجباية بطرس غالي
----
الخلاصة إننا شعب عجيب جدا مبيعجبهوش العجب !!! ولا الوزير اللي بيطبق مبدأ الثواب و العقاب نافع ولا الوزير اللي بيطبق مبدأ الشفافية نافع ولا الوزير اللي مطنش نافع ولا أي حد نافع ... طب يا عم إبراهين بدل ما تقعد تتكلم كلام على الفاضي بالشكل ده ما تقترح يا أخي على الوزير حلول للمشاكل بتاعة التعليم في مصر من خلال البرنامج بتاعك و بعدين شوف هو هيعمل إيه
----
رأيي الشخصي جدا هو إن أحمد زكي بدر بالتأكيد ليس أفضل شخصية تتولى منصب وزير التعليم في مصر و هذا أمر واضح و لكنه أفضل وزير تعليم وصل إلى كرسي وزارة التعليم إلى الآن و هو أحد الوزراء النشطين الذين يستحقون أن نقترح عليهم و أن نحاول توجيه نظرهم إلى وجهة نظرنا في حكومة لها ودن من طين و ودن من عجين

Monday, August 9, 2010

إحساس سخيف

شعور سخيف جدا إنك تكون مش عارف تعمل أي حاجة في أي حاجة !!!


شعور سخيف جدا إنك تكون مش عارف تاخد قرار ... أو مش قادر تاخد قرار ... أو بمعنى أصح معندكش الجرأة إنك تاخد قرار معين بسبب إن نتايجه مش مضمونة ولا معروفة ولا يمكن تتوقعها


أسخف شعور في الدنيا .. إنك تحس إنك حتى مش قادر ترجع للصفر ... قصدي مش قادر تطلع للصفر ... يعني حالتك تكون تحت الصفر نفسيا و جسديا و في نفس الوقت مش عارف ولا قادر تاخد القرار اللي يوصلك حتى للصفر مرة تانية


!!!!!!


في مرة كتبت جملة بتقول :


أحيانا يجب أن ترجع عشر خطوات في طريق خاطئ مشيته حتى تستطيع التقدم خطوة واحدة في الطريق الصحيح


كنت مقتنع جدا بالجملة دي ... بس مكنتش عارف إن تنفيذها صعب أوي كده


لما ببص لنفسي .. بلاقيني عندي تقريبا 26 سنة ... و لسة في مكاني ... لأ .. مش في مكاني .. دا أنا نزلت لتحت الصفر ... و حتى الصفر معنديش الجرأة إني آخد القرار اللي يوصلني له مرة تانية


إحساس بجد بجد سخيف فعلا


كل اللي في بالي دلوقتي الأغنية بتاعة فيلم أحمد حلمي - مش فاكر إسمه إيه فبلاش إحراج و محدش يسألني - الأغنية اللي بتقول :


أنا موصلتش لحاجة م اللي حلمت بيه .. سوء إختيار دا ولا سذاجة ولا إيه ؟؟


رجعت للصفر من مكان ما بدأت


بس المشكلة .. إن حتى ده مش عارف أرجعله .... و شكلي مش هعرف



Sunday, August 1, 2010

جحا

شعور سخيف
إنك تحس بإن وطنك شيء ضعيف
صوتك ضعيف
رأيك ضعيف

إنك تبيع قلبك وجسمك
وإنك تبيع قلمك وإسمك
ما يجيبوش حق الرغيف

سألوا جحا عن سر ضحكه
قالك أصل اتنين وشبكو
اللى كان من تحت ميت
واللى كان من فوق كفيف
دا شعور سخيف
وشعور سخيف
إنك تكون رمز الشحاتة
تبنى مبنى للشحاتة
تعمل وزراة للشحاتة

يا ساقية دورى ... عدى فوقى ودوسى
نصبوا عليا وشحتونى فلوسى
ربطونى فيكى .. حتى ما اتغميت
هما اللى فرحوا ووحدى أنا اتغميت

أنا اللى صاحب البيت
عايش بدون لازمة
ولما مرة شكيت
إدونى بالجزمة

أنا اللى زارعك دهب
بتأكلينى سباخ
إن كان دة تقل ودلع
بزيادة دلعك باخ
لا شفت فيكى هنا
ولا شفت فيكى ترف
كل اللى فيكى قرف

كرامتنا متهانة
واللقمة بإهانة
بتخلفينا ليه لما انتى كارهانا

يعنى ايه تبقى إنتى هبة النيل
وكل يوم المية تقطع
يعنى ايه لما اشتكى غلو الفاتورة
يقولو تشكى بس تدفع

لما قش الرز ثروة بتتحرق
وأما نفط الأمة ثروة بتتسرق
وأما جلادك على ولادك بيبطش
وأما علمك ما يلاقيش يآكل فيطفش

يعنى ايه نرفع ايدينا بالسلام لجل الغزاة
ويعنى ايه لما ابقى ماشى فى حالى اتشد اشتباه
يعنى ايه لما اتحبس أربع سنين حبس احتياطى

يعنى ايه مش حاسة بالعمر وغلاوته
بتصبى مر العمر ليه
دة انا كنت ح اوهب لك حلاوته

أنا عمرى ما أتأمرت
ولا حطيت شروطى
ومكان ما ترسى مركبك
بابنى شطوطى
أنا كنت جيشك لما مماليلك باعوكى
وكنت يوسف لما عشتى سنين عجاف
وضلوعى دى اللى فى معركة قادش حموكى
وشفايفى دى اللى ما بطلتش فى يوم هتاف
دة انا كل شبر فى أرضك اتمرمغت فيه
وكل يوم عشتيه
أنا اتعذبت بيه


علا صوت أدانك جرس
فى الشدة صاحينلك
من امتى كانوا الحرس
هما اللى باقينلك

بعتينى علشانهم
وعنيكى معصوبة
ياهلترى خاينة
ولا زيى مغصوبة



علمونا بالعصاية
ورضعونا الخوف رضاعة
علمونا فى المدارس
يعنى ايه كلمة قيام
علمونا نخاف من الناظر
فيتمنع الكلام
علمونا ازاى نخاف
وازاى نكش
بس نسيوا يعلمونا الاحترام
فمتزعلوش
لما ابقى مش باسمع كلامكم
وماتزعلوش لما ابقى خارج عن النظام

مستنى ايه من طفل ربوه بالزعاق
غير المشاكل والخناق
كل اللى بيقولك بحبك دول نفاق
أنا لما قلت لك بحبك
كان نفاق

الحب يعنى اتين بيدوا
مش ايد بتبنى وستميت تيت تيت يهدو
الحب حالة
الحب مش شعر وقوالة
الحب يعنى براح فى قلب العاشقين للمعشوقين
يعنى الغلابة يناموا فى الليل دفيانين
الحب يعنى جواب لكل المسجونين
هما ليه بقوا مسجونين
يعنى أعيش علشان هدف
علشان رسالة
يعنى احس بقيمتى فيكى
إنى مش عايش عوالة
يعنى لما اعرق تكافئيى بعدالة
الحب حالة
الحب مش شعر وقوالة
الحب حاجة ما تتوجدش فى وسط ناس
بتجيب غداها من صناديق الزبالة

بارت مراعينا والبئر قد جفَ
والجوع يكوينا والصبر ما كّفى
والقلب لا يهدا والجرح لا يشفى
ولأننا طوع
زدنا لهم خفا
جاءوا بموكبهم
واشتغلت الزفة

الدفة مظبوطة
وأصلا مافيش دفة
والكفة مش مايلة
علشان مافيش كفة

و جحا اللى جاى بالليل لساه بيتخفى
شايف ديدان الغيط سارحة ومارحماشى
من جبنه شاف الدود سابه وراح ماشى
ولا اتكسف للناس
ولا حس على طوله
الناس عشمها كبير جريوا بيشكوله
ضحك جحا ضحكة مواشى
مادام بعيد عن طينى ... ماشى

الدود قاعد لك يا جحا ولابد فى طينك
بعد ما يمص فى دمانا مش حيحلاله الا طينك
احنا اهلك
احنا رجالتك
أمانك
إحنا وقت الشدة سندك
إحنا زادك

يا جحا احمى ولادك
لو كنت عايز تحمى طينك
سوف أرحل
ربما يلقانى من ارجو لقاه
هامشى ويا الشحاتين
وابكى على حلمى اللى تاه
بس مش هاشحت رغيف
هاشحت وطن لله




للشاعر هشام الجخ

Tuesday, July 27, 2010

حالة

ما بقاش عندي ثقة في حد ...

Monday, July 19, 2010

وعد


دائما ما كانت تصعب الأمور عليه ...

دائما ما كان يجب أن يكون هو المخطئ ...

حتى و إن لم تعترف هي بأنها تدفعه دفعا لأن يعتقد هذا الإعتقاد ...

لم تفهمه يوما ..

و كل محاولاتها لإيهامه بأنها تفهمه ....

باءت بالفشل ...

مازال يتذكر يوم زواجهما ...

كانت فرحته ناقصة ...

مازال يتذكر ذلك اليوم الذي وعدها فيه بأنه سيظل يحبها ...

مادام في صدره قلب ينبض ...

تأمل سقف الغرفة و هو يحملق فيه طويلا ...

و إستطعم مذاق السم الذي تجرعه بإرادته منذ قليل ...

كانت تلك هي الطريقة الوحيدة ...

ليفي بوعده ...



Wednesday, July 7, 2010

فكرة

فكرت بأن أكتب شعراً
لا يهدر وقت الرقباء
لا يتعب قلب الخلفاء
لا تخشى من أن تنشره
كل وكالات الأنباء
ويكون بلا أدنى خوف
في حوزة كل القراء
هيأت لذلك أقلامي
ووضعت الأوراق أمامي
وحشدت جميع الآراء
ثم .. بكل رباطة جأش
أودعت الصفحة إمضائي
وتركت الصفحة بيضاء
راجعت النص بإمعان
فبدت لي عدة أخطاء
قمت بحك بياض الصفحة
واستغنيت عن الإمضاء


أحمد مطر


Monday, July 5, 2010

غريبة

!!!!!!! حالة غريبة
..... خليط من اللامبالاة و الحزن و الغضب و الضيق و التعب و الإرهاق
أعتقد أنني على حافة الإنفجار

Saturday, June 19, 2010

الحرية


يا سائلي عن حاجتي ...

الحمد لله على الصحة و الرغيف ...

و ما تقوله الصحف اليومية ..

عندي صغار يملأون البيت ..

و زوجة وفيه ...

و في الخوابي حنطة و زيت ..

لكنما مشكلتي ليست مع الخبز الذي آكله ..

ولا مع الماء الذي أشربه ..

مشكلتي الأولى ..

هي الحرية .......


نزار قباني


Friday, June 11, 2010

خالد محمد السعيد

خالد ..
شاب مصري عادي جدا ...
مهما كان ما إقترفه أو أخطأ فيه ...
مهما حدث ... ومهما فعل ...
فلا يستحق ما حدث له ....
أعذروني ... لا أستطيع الكلام في الموضوع ولاأستطيع نشر الصور لأنها مؤلمة جدا لأقصى حدود الألم
كل اللي أقدر أقوله إن كل واحد فينا هو مشروع خالد .. كل واحد فينا معرض لنفس الموقف ... لازم يكون فيه وقفة بجد ... كفاية كده أوي

دي قصة اللي حصل :

خالد محمد سعيد شاب مصري عنده 28 سنه من منطقة كليوباترا بالإسكندرية و صاحب مكتب استيراد و تصدير كان قاعد في سايبر في وقت متاخر بالليل و دخل بتوع المباحث بيفتشو كل اللي قاعدين باستخدام قانون الطوارئ خالد اعترض و قال احنا بنتفتش ليه كان تمن السؤال البرئ ده ان اتنين مخبرين مسكوه و نزلو في ضرب في المحل و في الشارع و في مدخل عماره جنب السايبر قعدو يرزعو وشه في الرخام بتاع السلم و في مدخل العماره الحديد و خدو جثته و حطوها في البوكس و بعد 15 دقيقه رجعو رموها ف الشارع

الموضوع ممكن تشوفوه من هـــــــــــنــــــا ...
تحذير : الصور المعروضة مؤلمة جدا و ليست لأصحاب القلوب الضعيفة إطلاقا

-------------------------------

تحديث هام :
نقلا عن جريدة اليوم السابع

أخلت نيابة سيدى جابر بالإسكندرية سبيل الشرطيين المتهمين بقتل الشاب خالد سعيد (28 سنة) من سراياها


كشفت تحقيقات النيابة، أنه أثناء مرور قوة من وحدة مباحث سيدى جابر بالإسكندرية لمتابعة الحالة الأمنية، شاهدت كلاً من خالد محمد سعيد "المتوفى" سابق اتهامه فى 4 قضايا سرقة وحيازة سلاح أبيض وتعرض لأنثى بالطريق العام وهروب من الخدمة العسكرية ومطلوب ضبطه فى حكمين بالحبس شهراً فى قضيتى حيازة سلاح أبيض وسرقة، وموظف بشركة بترول (26 سنة) سابق اتهامه فى إيصالات أمانة ومشهور عنهما الاتجار فى المواد المخدرة، وبحوزة الأول لفافة يشتبه أن يكون بها مادة مخدرة، وعند محاولة استيقافه فر هارباً، إلا أن شرطيين تمكنا من ضبطه وحاولا تحريز اللفافة التى معه، لكنه ابتلعها ليصاب بحالة إعياء شديدة نقلاه على إثرها بمساعدة بعض الأهالى للمستشفى الجامعى بسيارة إسعاف، إلا أنه كان فارق الحياة، وسؤال الموظف وشهود العيان أكدوا مضمون ما سبق، لتقرر النيابة إخلاء سبيل الشرطيين من سرايا النيابة.

وبمناقشة الطب الشرعى أرجع سبب الوفاة لإسفكسيا الخنق نتيجة امتداد القصبة الهوائية باللفافة التى ابتلعها الضحية، وهى عبارة عن ورقة مفضضة بداخلها كيس من البلاستيك يحوى نباتاً جافاً يشبه البانجو، تم استخراجها والتحفظ عليها وإرسالها للمعمل الجنائى لفحصها

أنا مش هعلق ... لأن أنا لو علقت هقول كلام قذر
لينك الخبر أهو :

عن الكنيسة و الزواج الثاني


منذ صدور حكم المحكمة بإلزام الكنيسة بإعطاء تصريح بالزواج الثاني للأقباط ولا حديث في معظم الجرائد أو البرامج إلا عن هذا الموضوع و كأن كل مشاكلنا إنتهت و بقيت هذه المشكلة فقط
أتعجب فعلا من كم الضجة المثارة حول هذا الموضوع !!! مع أنني أرى أن الموضوع أبسط كثيرا من ما يثار حوله
ببساطة جدا .. لن يستطيع مخلوق على وجه الأرض أن يجبر أي سلطة دينية مسيحية أو مسلمة أو بهائية أو بوذية أو هندوسية أو أي سلطة دينية أيا كانت على تنفيذ حكم يخالف الشريعة
هذا أمر مستحيل عمليا و نظريا
تخيلوا معي لو أن القضاء الآن حكم بتزويج مسلمة من مسيحي فهل سيتم تنفيذ الحكم ؟؟؟
كلا بالطبع ... لأن الحكم هنا يخالف شريعتان .. المسيحية و الإسلام و كلا الشعب المسيحي و المسلم لن يرضى قطعا بمخالفة شريعته

الخطأ هنا - من وجهة نظري المتواضعة - كان في الحكم بإلزام الكنيسة بإعطاء تصريح زواج ... ببساطة جدا كان يجب الحكم بأحقية رافع الدعوى في الزواج الثاني من منظور مدني بحت و ترك أمر تنفيذ الزواج الثاني في يد السلطة الدينية التي يرتضيها رافع الدعوى

الأمر يشبه إلى حد كبير القوانين العامة التيي يجب إحترامها في كل دولة .. فإذا كنت أنا متزوج و مسافر للسعودية في عمل أو لأي سبب آخر و أردت إصطحاب زوجتي معي فبالتأكيد سأكون عالما بأنها يجب أن ترتدي الحجاب هناك و لن تستطيع الخروج إلا برفقة محرم .. فإذا كنا موافقين و قادرين على تنفيذ هذه القوانين فسنسافر و نتقيد بهذه القوانين التي ربما لا تروقنا و لكننا على أية حال سننفذها لأننا ملزمين بها مادمنا قد إرتضينا أن نكون تحت سلطتها .... و العكس بالعكس .. إذا كانت هناك إمرأة منقبة تريد السفر لإحدى الدول الأوروبية التي تحرم إرتداء النقاب فسيكون عليها خلع النقاب إذا أرادت و إرتضيت بالسفر لهذه الدولة و الوجود تحت سلطة قوانينها

الأمر هنا بالضبط مع الأديان .. فإذا كنت قد إرتضيت دينا معينا فيجب أن أخضع لتشريعاته و أوامره و الا أخالفها لأنني إرتضيتها جميعا لحظة قبولي لهذا الدين فإذا رأيت أن أمور الطائفة التي أنتمي إليها لا تناسبني ولا أستطيع إحتمالها فيجب حينها أن أترك تلك الطائفة و أبحث عن طائفة أخرى تحقق لي ما أراه مناسبا لنفسي لا أن أحاول إجبار طائفة كاملة على الإنصياع لرغباتي بالقهر و إذا إخترت عدم تنفيذ أوامر الدين أو الطائفة الدينية التي أنتمي إليها فإنني - ببساطة - أكون خارجا عن هذه الطائفة ولا يحق لي تأدية شعائرها الدينية و هذا بالضبط ما يقوله قداسة البابا .... هو لم يعترض على الزواج الثاني لأي شخص أيا كان .. و لكنه يقول بمنتهى الوضوح أن من يفعل ذلك يكون خارجا عن الطائفة المسيحية الأرثوذكسية لأنه خالف تعاليمها .. الرجل لم يتعدى حدوده .. ولم يجبر أحدا على تنفيذ تعاليم المسيحية الأرثوذكسية و لكنه هو ببساطة ينفذ هذه التعاليم لأنه هو المنوط به تنفيذها و المحافظة عليها كما على أي سلطة دينية أخرى المحافظة على أمور شريعتها و تنفيذها

الأمر بسيط ولا يستحق هذه الضجة .. وأكرر مرة أخرى ... لن يستطيع مخلوق في كل الكون أن يجبر أي سلطة دينية مهما كانت على مخالفة تعاليم و شرائع ديانتها و القضاء هنا أوامره ملزمة مدنيا و ليست ملزمة دينيا بأي حال من الأحوال فإذا كنتم تريدون تنفيذ أوامر القضاء فاسمحوا إذا بالزواج المدني بدون وضع إعتبارات دينية بين المتزوجين و أتركوا حرية الزواج للجميع .. فمن يريد الرجوع للسلطة الدينية ليتزوج فليفعل و من يريد الزواج المدني فقط فليفعل أيضا و ليتحمل كل تبعات الخروج عن تعاليم ديانته أو طائفته أيا كانت مادام مقتنعا بما يفعل

Tuesday, June 8, 2010

عسل إسود

بالورقة والقلم خدتينى 100 قلم

انا شفت فيكى مرمطة وعرفت مين اللى اتظلم

ليه اللى جايلك اجنبى..عارفة عليه تطبطبى

وتركبى الوش الخشب وعلى اللي منك تقلبى

عارفة سواد العسل ؟؟ أهو ده اللى حالك ليه وصل

ازاى قوليلى مكملة وكل ده فيكى حصل

يا بلد معاندة نفسها .. يا كل حاجة وعكسها

انسينى انا صبرى انتهى .. ومش هشوف فيكى امل

طرداك وهى بتحضنك .. وهو ده اللى يجننك

بلد ماتعرف لو ساكنها .. ولا هى بتسكنك

بتسرقك وتسلفك .. ظالماك وبرضه بتنصفك

ازاى فى حضنك ملمومين .. وانتى على حالك كده

آآآآآآآآآآآآآه يا بلد

Sunday, June 6, 2010

وطني

لا أريد أن أكون غريبا في وطني ....
أشعر بالغربة الشديدة في كل مكان أذهب إليه ...
و كأنني لست في وطني ...
أنا لا أريد وطنا يهمشني ...
لا أريد وطنا يمزقني ...
لا أريد وطنا يصادر حقي لأنني مختلف ...
أحلم بوطني ...
وطن .. لي فيه حق العيش الكريم ..
و لي فيه حق الحرية ..
و حق الحياة ..
و حق الإختلاف ...
لا أريد وطنا يقتل بداخلي كل أحلامي ...
أريد أحلم ...
و أن أعلم أن أحلامي قابلة للتحقق ...
مهما كانت كبيرة ...
أو مهما كانت ضئيلة ...
لا أدري إن كنت سأعيش لأرى مثل هذا اليوم ...
لأنني لا أرى أي أمل في أي شئ ...
لا في القريب ...
ولا في البعيد ...

Saturday, June 5, 2010

يعني إيه كوك زيرو ؟

يعني إيه كوك زيرو ؟؟
يعني أحمد يكتب نكتة على الوول بتاعه و تقعد شهر من غير أي كومنت و تيجي نهي تاخد نفس النكتة و تحطها على الوول عندها فيجيلها 30 لايك و 70 كومنت و 120 طلب صداقة علشان هي بنت ظريفة

و ده اللي حصل معايا بالظبط .. مع فرق إن أنا مكنتش كاتب نكتة
و هي دي الحياة عند كل العرب

حاجة تقرف

شعوبنا العربية الجميلة ..
تدمن النقل بدون إستئذان !!!!
تدمن نسب ماليس لها لنفسها !!!!
إقتربت من اليأس ..
قد آخذ قرارا قريبا بالتوقف عن نشر خواطري و كتاباتي المتواضعة على الملأ سواء في المدونة أو على الفيس بوك أو على المنتديات
شئ غبي جدا أن ترى كلماتك منشورة في كل مكان ما بين الفيس بوك و المنتديات و المدونات الأخرى بدون أدنى إشارة لك

و الأغبى أن ترى من نشرها يتلقى التهنئة على ما كتبته انت و يرد على المهنئين و كأنه هو من كتبها بنفسه بل و يناقشها و يحللها و كأنها من بنات أفكاره
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
شئ مقرف فعلا

النساء


النساء يا صديقي محض شائعات
يتورط الغيبيون في تصديقها
بل يصل الأمر بالبعض حدّ الزعم : أنهم يرونها
, ويكلمونها
, ويجالسونها
, و .... , و ..
أما أنا فرجل عاقل
لا أصدق إلا ما تدركه حواسي
وهذا يحصّنني بما يكفى
لئلا تنخدع عيناي بخيالات زائفة .
واغلب ظني
أنها بقايا أساطير بالية
وديانات تنتمي لحضارات مندثرة
. .. .. .. .. .. .. النساء ؟
كفى يا صديقي .. أرجوك


................ أسامة الدناصوري

Saturday, May 29, 2010

وداعا .. أسامة أنور عكاشة


تنعى المدونة ببالغ الحزن و الأسى عميد الدراما التليفزيونية الأستاذ العظيم

أسامة أنور عكاشة

الذي إستطاع أن ينقش إسمه بكلمات من ذهب و حروف من نور على تاريخ الدراما التليفزيونية و تربع على عرش قلوب الآلاف من محبي متابعة سيناريوهاته الرائعة الجادة التي عبرت كثيرا جدا عن أحوال معظم المصريين من كل الطبقات و ربى جيلا كاملا من الشباب على القيم النبيلة التي كان يزرعها في طيات أعماله المتميزة
فاليوم .. فقدت مصر مفكرا كبيرا و كاتبا متميزا و شخصية عظيمة قلما يوجد مثلها الآن و كان الراحل من ابرز الكتاب الذين اعادوا الاعتبار الى مؤلف الدراما المصرية بمسلسلاته التلفزيونية التي ارتبطت بممثلين بارزين منهم فاتن حمامة في "ضمير ابلة حكمت"، ومحمود مرسي في "لما التعلب فات"، ومحمود المليجي في "وقال البحر" ويحي الفخراني في أكثر من عمل وأهمها "ليالي الحلمية" و صلاح السعدني في " أرابيسك "

ويعتبر مسلسل "الشهد والدموع" الذي حقق نجاح جماهيري كبير لدى عرضه أول عمل قوي يدشن أسم أسامة أنور عكاشة في مجال الدراما وتوالت بعده العديد من الأعمال التليفزيونية المتميزة والتي وصلت إلى 40 مسلسلاً تقريبًا، وحققت نجاحًا كبيرًا على المستويين النقدي والجماهيري ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر في مجال الدراما ، ليالي الحلمية، ضمير أبلة حكمت الذي قدمته فاتن حمامة، زيزينا، المشربية، أنا وأنت وبابا في المشمش، أرابيسك، أميرة في عابدين، أحلام في البوابة، رحلة السيد أبو العلا البشري، كناريا وشركاه، المصراوية وهو المسلسل الذي تم بث جزئين منه وكان من المقرر ان يتم تصوير 3 أجزاء أخرى، كما كان يستعد أيضا لتقديم مسلسل تنابلة السلطان مع المخرج الكبير إسماعيل عبد الحافظ، حيث كان ينتظره عكاشة لحين انتهائه من تصوير مسلسله الجديد أكتوبر الأخر.

و بكل المقاييس .. فقدت مصر أسامة أنور عكاشة عن عمر 69 عاما و بعد صراع مع المرض ... فقدت مصر أحد أبنائها العظام من الجيل الذى بنى و عمر و تحمل .... فقدت مصر واحدا من أعظم الكتاب على الإطلاق

وداعا ... أسامة أنور عكاشة