Tuesday, January 24, 2012

القسم الوطني المصري كما أتخيله


أقسم بالله العظيم ألا أتنازل عن مطالب 25 يناير و أن أحافظ مخلصا على الوطن و أبنائه .. و أن أبذل الغالي و النفيس في سبيل رفعته و عزته و كرامته و حريته .. وأقسم بالله العظيم أن أحترم كل شركائي في الوطن كبيرهم و صغيرهم .. و أقسم على أن لا أنسى دماء و تضحيات و عيون المصريين العظماء الذين ضحوا بأنفسهم كي ننعم جميعا بالحرية .. و أقسم على الحفاظ على الديمقراطية و حقوق الإنسان .. و أقسم ألا أتنازل يوما عن حقوقي و حقوق غيري من المصريين .. و أقسم ألا أسمح لأي شخص بالتعدي على حريتي و كرامتي و أمني و أمن ممتلكاتي .. و أقسم بالله العظيم أن أحترم الدستور و القانون طالما سيحترمني الدستور و القانون ...
Sameh Shokry


Monday, January 23, 2012

برلمان 2012

هو اول برلمان بعد الثورة المصرية .. هو برلمان ما بعد الثورة و ليس برلمان الثورة ...
برلمان بدأ بمجادلات و مناوشات و إختلافات و خلافات حتى أثناء حلف اليمين الدستورية ...
برلمان بدأ بمخالفات دستورية .. و نتمنى ألا يستمر هكذا ..
برلمان بدأ بمصادرة الإخوان المسلمين - الأغلبية - على رأي باقي الأحزاب و باقي نواب الشعب المنتخبون ..
برلمان عجيب !!! قاطع الإخوان المسلمون الثورة رسميا .. فكافأهم الشعب بأن أعطاهم الأغلبية في مجلس الشعب !!!
يالهذا الشعب العجيب !!!
يصرون على تسمية البرلمان بـ (( برلمان الثورة )) بينما لا يحتوى على أعضاء من شباب الثورة بإستثناء قلة قليلة جدا لا تمثل ثقلا يذكر في البرلمان
نتمنى التوفيق لكل المصريين و لكل أعضاء مجلس الشعب أقول : " لا تنسوا بأن الشعب هم السبب في حصولكم على هذا الشرف .. فيجب عليكم مراعاة الشعب المصري القادر أيضا على إسقاطكم .. ولا تنسوا بأن ذلك الشعب دفع حياته ثمنا لإقامة مصر مدنية ديمقراطية فلا تلتفوا على إرادة الشعب فنحن جميعا وراءكم نساندكم للحفاظ على مصر و الإنتقال بها إلى مصاف الدول الديمقراطية المدنية المتقدمة "

حفظ الله مصر و المصريين

Sunday, January 15, 2012

مجرد رأي



لست مع إستمرار المجلس العسكري الذي فشل في إدارة البلاد سياسيا و إقتصاديا و إجتماعيا .. و ضد الخروج الآمن للمجلس العسكري على طول الخط .. و لا أساند القيام بثورة أخرى يوم 25 يناير القادم لأنها - حسب توقعي - ستأخذ شكل الحرب الأهلية المصغرة أكثر من شكل ثورة .. أنا أيضا لست مع مجلس الشعب الحالي الذي لا يمثل إلا فئة معينة من الشعب المصري و خاصة مع كل الشواهد التي شابت العملية الإنتخابية من إحتمالات قوية للتزوير و توجيه ديني سياسي قوي من الجامع و الكنيسة .. ما أراه مناسبا الآن هو ثورة قانونية سياسية بالضغط بكل الطرق القانونية و السياسية الممكنة للوصول إلى كل أهداف الثورة التي لا يمكن التغاضي عن أي هدف منها فمبدأ " ما لا يدرك كله لا يترك كله " لا يصلح مع الثورات .. المهم أن نضغط بشكل واضح و مدروس و منظم و جماعي بشكل يجبر كل القوى السياسية في مصر الآن على الإستجابة لكل أوامر الثورة المصرية .. فالثورات تعطي أوامر ولا تقدم مطالب ..
Sameh Shokry