Wednesday, August 25, 2010

هيئة " كهربة " مصر

كلنا أكيد بنعاني الأيام دي من موضوع قطع الكهرباء بحجة تخفيف الأحمال و خصوصا إن فيه قضايا و حوادث بتحصل أثناء فترة إنقطاع الكهرباء زي حوادث النشل و السرقة اللي زادت و زي الحادثة الأخيرة بتاعة سرقة لوحة زهرة الخشخاش - أعتقد إن اللي سرقها عمل كده علشان المزاج .. إنتم عارفين بقى .. خشخاش و حشيش و كلام من ده يعني - ... المهم .... كنا بنقول إيه ؟؟؟

آه .. تخفيف الأحمال

هو أنا شايف بصراحة إن الحكومة نجحت في تخفيف أحمال الهدوم من على معظم الشعب المصري لأن الكهربا لما بتتقطع التكييفات و المراوح بتقف طبعا و بالتالي المواطن بيفرهد من الحر و بالتالي بيضطر إنه يخفف على أد ما يقدر و بالتالي تكون الحكومة نجحت في الموضوع ده

----------

نتكلم بجد شوية بقى

أنا ملاحظ حاجة مهمة جدا .. اللي هي إيه بقى ؟؟

لما التعليم باظ طلعت الحكومة قالت إن التعليم محتاج دعم و محتاج فلوس علشان يتحسن و يتطور و يكون مستواه مقارب - و ليس مساو - للدول المتقدمة و هنا ظهر مصطلح التعليم الخاص و بدأنا نشوف و نسمع عن الجامعات الخاصة اللي مصاريفها بالدولار .. و بعد كده لما الحكومة شافت إن مستشفيات وزارة الصحة بايظة و مش بتقدم خدمة كويسة للناس بدأنا نقول إن مشروع التأمين الصحي فاشل ولازم نشوفله حل و بالتالي بدأت الحكومة تفكر في خصخصة القطاع الصحي في مصر ... و قبلهم كان فيه هيئة المياه اللي بقت شركة قابضة ... تفتكروا اللي بيحصل في الكهرباء ده بداية لفكرة هتطرحها الحكومة لخصخصة شركة الكهربا في مصر أو على الأقل السماح لشركات خاصة بتقديم خدمة الإمداد بالتيار الكهربائي للمواطنين ؟؟

أو يمكن تكون بداية لإرتفاعات ضخمة في سعر الكهربا في مصر خصوصا بعد تصريحات أحد المسئولين بإن الحكومة بتصرف مليارات على الكهربا و إن الشعب لازم يتحمل التكلفة دي ؟؟؟

مش عارف ده ممكن يحصل ولا لأ ... بس معتقدش إن فيه حاجة بعيدة

أتمنى بجد إن أنا أكون غلطان في كلامي و مفيش حاجة من دي تحصل لأن الحكاية مش ناقصة أصلا



Sunday, August 22, 2010

قرف


ضاقت .. فلما إستحكمت حلقاتها ...... إتنيلت أكتر


Saturday, August 21, 2010

عندما لا يصبح الرجل رجلا

ملحوظة : هذا المقال يخرج عن الجو العام للمدونة ككل .. لكنه لا يعدو مجرد كونه فضفضة ضاق بها صدري و شعرت بأنه لابد من قولها حتى لاانفجر ... المقال لا يقصد شخصا بعينه .. ولا يعترض على فئة بعينها ولا يقصد التعميم أبدا تحت أي ظرف .. و إنما هو ببساطة رصد لبعض ما أراه في المجتمع من وجهة نظري المتواضعة ... هو فقط مجرد ... فضفضة
--------------------------
رجل
كلمة سحرية تعني - في مجتمعنا الشرقي المصري - ذلك الكائن الذي في يده معظم مفاتيح الحل و الربط و لديه السلطة للقبول و الرفض .. و لكن هل هذا يكفي ليكون الرجل رجلا ؟؟
كلنا نتذكر إعلان تنظيم الأسرة القدييييييم الذي كان مقطع منه يقول : " الراجل مش بس بكلمته .. الراجل برعايته لبيته و أسرته " كان يذاع تقريبا قبل الأكل و بعده و بسيناريوهات مختلفة
فأين ذهبت تلك المعاني ؟؟
تغيرت ؟؟؟ تلاشت ؟؟ أم ربما إندثرت بفعل الزمن .. أو تآكلت بفعل عوامل التعرية
أصبحنا لا نرى الرجال إلا فيما ندر ولا أقصد الرجل هنا بمعنى أن يكون مكتوبا في بطاقته الشخصية ذكر و لكني أقصد الرجل المتمع بالرجولة الحقيقية .. الشهامة و المروءة و الغيرة حتى على بنات شارعه و ليس على أهله فقط
كنا نرى قديما رجالا بحق .. أما الآن فالمقول السائد هو : و انا مالي
نرى انثى تتعرض لمضايقات و معاكسات في الطريق فنقول : و أنا مالي .. بل ربما نقف لنتفرج و نشاهد ما يحدث و كأننا نرى مشهدا تمثيليا يحدث أمامنا
و يأتي أحد ما ليستنجد بك من أذى يتعرض له و يكون في ستطاعتك أن تميط الأذى عنه و لكن و بكل برود نسمع مرة أخرى كلمة : و أنا مالي
كانت هذه الكلمة أولى بدايات إنهيار الرجولة في رأيي
فلم يعد من الغريب علينا أن تتكرر كل هذه المشاهد يوميا و أن نسمع نفس تلك الردود في كل مرة
و أصبح من العادي جدا أن يجلس الرجل في منزله و زوجته تكد في العمل لتعيله هو و أولادهما
و أصبح من الطبيعي أن نرى زوجا يكذب على زوجته لأنه فعل شيئا خاطئا و يخاف الإعتراف به
إمتدت السلبية في كل مكان .. و ضربت كل ركن من أركان الرجولة
أصبحت الرجولة عندنا مختزلة في أن يضرب الرجل زوجته أو أن يجبرها على فعل ما لا تطيق ليكون رجلا .. أصبحت الرجولة عندنا لا تعترف بالمسئوليات ولا تقيم وزنا لما يجب على الرجل تحمله من أجل بيته و أسرته و من أجل مجتمعه
و أصبح التواكل - وليس التوكل - هو السمة الأساسية لكل ما نقوم به في حياتنا
حتى الشباب .. أصبحت الموضة الآن هي البنطلون الساقط الذي يكشف عن مؤخرة الشاب و الشاب يمشي فخورا بمؤخرته العارية التي يكشفها للناظرين
الكثير سيقولون بأن هذا نتاج تقليدنا للغرب و نتاج تصدير ثقافاتهم الغريبة لنا .. و لكن الناظر فعلا إلى ثقافة الغرب - أمريكا كمثال - نجد أنها لا تحتوى على هذه البذاءات إلا قليلا جدا .. فكم مرة شاهدت مسلسلا أو فيلما أمريكيا و وجدت البطل يرتدي الكارثة المسماة بالبنطلون الساقط ؟؟
و للعلم .. المجتمعات الغربية متماسكة جدا في الأزمات .. يكفي أن تتابع أخبار الأعاصيرالتي تضرب بعض المناطق الأمريكية لتعرف مدى تماسك الشعب الأمريكي و وقوفه بجانب بعضه بعضا ... و على النقيض .. يكفي أن تتابع ما حدث عندنا بعد كارثة الدويقة و كارثة السيول في الصعيد لتعرف مدى تفكك المجتمع ولا مبالاتنا ببعضنا البعض
ماذا حدث لنا ؟؟؟
لم يكن هذا حالنا أبدا
إنها فعلا النتيجة الحتمية .. عندما لا يصبح الرجل رجلا

Saturday, August 14, 2010

غربة

إحساس مؤلم أن تشعر بأنك غريب في وطنك ... و أن يتركك الآخرون - برغم تأكيدهم أنك إنسان من النادر وجوده - لمجرد أنك مختلف عنهم



Friday, August 13, 2010

الأمس

بالأمس أخفقنا فى أن نحيا اللحظة مرة أخرى ...
و كأننا رجعنا إلى حالتنا الأولى ...
و كأننا إنتظرنا سنينا طويلة لنصل فقط إلى ذلك الإحساس ...
بأن ما بيننا لا يمكن أن يكمله أحد غيرنا ...
و بأننا لا يمكن أن نكمل ما بدأناه معا ...
هو أمر خارج عن إرادتى أو إرادتك ...
هو وجع خارج عن نطاق كلماتى ...
و متجاوز لكل حدود حروفى ...
و منتهك لكل أعراض أفكارى ...
إخفاق آخر ...
و وجع آخر ...
و عجز آخر ...
و حزن آخر ...
و خنجر آخر يمزق ما بقى فى كيانى من أشلاء نفسى ....
نفسى التى رحلت منذ زمن ..
ولم ترجع مرة أخرى ..
و لن ترجع مرة أخرى ..


Tuesday, August 10, 2010

كاد المعلم أن يكون ....

هو أكيد فيه جزء من كلام إبراهيم عيسى مظبوط عن إن المجتمع كله فيه إنحرافات مش في قطاع التعليم بس .. لكن أحمد زكي بدر هو وزير التعليم و علشان كده بيتكلم في اللي يخص وزارته و أكيد مالهوش ذنب في إن وزير الصحة - مثلا - مش بيطلع يتكلم عن إنحرافات الدكاترة في وزارته ولا بيطلع يعرف الناس هو عمل معاهم إيه ؟؟ فالراجل ماشي بمبدأ الشفافية بمعنى إن أي حاجة تهم الناس بتحصل في وزارته بيعلنها للناس - و هو ده بالمناسبة المطلب اللي إبراهيم عيسى كان بينادي بيه من زمان - ده غير إن المدرس يا عمنا مهم جدا و يمكن أهم من الدكتور و الصيدلي و المقاول و الظابط .. لأن - ببساطة - المدرس هو اللي بيطلع من تحت إيده كل الناس دول فلو المدرس كان محترم هيطلع نسبة كبيرة جدا من الناس دول محترمين و العكس صحيح .. أنا شخصيا مقتنع تماما بإن جزء كبير جدا من فشل المجتمع ككل سببه هو فشل المنظومة التعليمية تماما ... يبقى لما يجيلنا واحد زي أحمد زكي بدر وزير نشيط و بيطبق مبدأ الشفافية و بيحاول يعرف الناس إن فيه حد هيحاسبهم لو غلطوا مش مفروض ننتقده كل النقد ده !!!! ممكن يكون أسلوبه حاد شوية لكن بالتأكيد هو - في وجهة نظري - أحسن بكتير جدا من باقي الوزراء الصامتين اللي محدش عارف هما شغالين إزاى و لا بيعملوا إيه و كل يوم و التاني واحد فيهم يخترعلنا مصيبة زي قانون الضريبة الجديد بتاع وزير الجباية بطرس غالي
----
الخلاصة إننا شعب عجيب جدا مبيعجبهوش العجب !!! ولا الوزير اللي بيطبق مبدأ الثواب و العقاب نافع ولا الوزير اللي بيطبق مبدأ الشفافية نافع ولا الوزير اللي مطنش نافع ولا أي حد نافع ... طب يا عم إبراهين بدل ما تقعد تتكلم كلام على الفاضي بالشكل ده ما تقترح يا أخي على الوزير حلول للمشاكل بتاعة التعليم في مصر من خلال البرنامج بتاعك و بعدين شوف هو هيعمل إيه
----
رأيي الشخصي جدا هو إن أحمد زكي بدر بالتأكيد ليس أفضل شخصية تتولى منصب وزير التعليم في مصر و هذا أمر واضح و لكنه أفضل وزير تعليم وصل إلى كرسي وزارة التعليم إلى الآن و هو أحد الوزراء النشطين الذين يستحقون أن نقترح عليهم و أن نحاول توجيه نظرهم إلى وجهة نظرنا في حكومة لها ودن من طين و ودن من عجين

Monday, August 9, 2010

إحساس سخيف

شعور سخيف جدا إنك تكون مش عارف تعمل أي حاجة في أي حاجة !!!


شعور سخيف جدا إنك تكون مش عارف تاخد قرار ... أو مش قادر تاخد قرار ... أو بمعنى أصح معندكش الجرأة إنك تاخد قرار معين بسبب إن نتايجه مش مضمونة ولا معروفة ولا يمكن تتوقعها


أسخف شعور في الدنيا .. إنك تحس إنك حتى مش قادر ترجع للصفر ... قصدي مش قادر تطلع للصفر ... يعني حالتك تكون تحت الصفر نفسيا و جسديا و في نفس الوقت مش عارف ولا قادر تاخد القرار اللي يوصلك حتى للصفر مرة تانية


!!!!!!


في مرة كتبت جملة بتقول :


أحيانا يجب أن ترجع عشر خطوات في طريق خاطئ مشيته حتى تستطيع التقدم خطوة واحدة في الطريق الصحيح


كنت مقتنع جدا بالجملة دي ... بس مكنتش عارف إن تنفيذها صعب أوي كده


لما ببص لنفسي .. بلاقيني عندي تقريبا 26 سنة ... و لسة في مكاني ... لأ .. مش في مكاني .. دا أنا نزلت لتحت الصفر ... و حتى الصفر معنديش الجرأة إني آخد القرار اللي يوصلني له مرة تانية


إحساس بجد بجد سخيف فعلا


كل اللي في بالي دلوقتي الأغنية بتاعة فيلم أحمد حلمي - مش فاكر إسمه إيه فبلاش إحراج و محدش يسألني - الأغنية اللي بتقول :


أنا موصلتش لحاجة م اللي حلمت بيه .. سوء إختيار دا ولا سذاجة ولا إيه ؟؟


رجعت للصفر من مكان ما بدأت


بس المشكلة .. إن حتى ده مش عارف أرجعله .... و شكلي مش هعرف



Sunday, August 1, 2010

جحا

شعور سخيف
إنك تحس بإن وطنك شيء ضعيف
صوتك ضعيف
رأيك ضعيف

إنك تبيع قلبك وجسمك
وإنك تبيع قلمك وإسمك
ما يجيبوش حق الرغيف

سألوا جحا عن سر ضحكه
قالك أصل اتنين وشبكو
اللى كان من تحت ميت
واللى كان من فوق كفيف
دا شعور سخيف
وشعور سخيف
إنك تكون رمز الشحاتة
تبنى مبنى للشحاتة
تعمل وزراة للشحاتة

يا ساقية دورى ... عدى فوقى ودوسى
نصبوا عليا وشحتونى فلوسى
ربطونى فيكى .. حتى ما اتغميت
هما اللى فرحوا ووحدى أنا اتغميت

أنا اللى صاحب البيت
عايش بدون لازمة
ولما مرة شكيت
إدونى بالجزمة

أنا اللى زارعك دهب
بتأكلينى سباخ
إن كان دة تقل ودلع
بزيادة دلعك باخ
لا شفت فيكى هنا
ولا شفت فيكى ترف
كل اللى فيكى قرف

كرامتنا متهانة
واللقمة بإهانة
بتخلفينا ليه لما انتى كارهانا

يعنى ايه تبقى إنتى هبة النيل
وكل يوم المية تقطع
يعنى ايه لما اشتكى غلو الفاتورة
يقولو تشكى بس تدفع

لما قش الرز ثروة بتتحرق
وأما نفط الأمة ثروة بتتسرق
وأما جلادك على ولادك بيبطش
وأما علمك ما يلاقيش يآكل فيطفش

يعنى ايه نرفع ايدينا بالسلام لجل الغزاة
ويعنى ايه لما ابقى ماشى فى حالى اتشد اشتباه
يعنى ايه لما اتحبس أربع سنين حبس احتياطى

يعنى ايه مش حاسة بالعمر وغلاوته
بتصبى مر العمر ليه
دة انا كنت ح اوهب لك حلاوته

أنا عمرى ما أتأمرت
ولا حطيت شروطى
ومكان ما ترسى مركبك
بابنى شطوطى
أنا كنت جيشك لما مماليلك باعوكى
وكنت يوسف لما عشتى سنين عجاف
وضلوعى دى اللى فى معركة قادش حموكى
وشفايفى دى اللى ما بطلتش فى يوم هتاف
دة انا كل شبر فى أرضك اتمرمغت فيه
وكل يوم عشتيه
أنا اتعذبت بيه


علا صوت أدانك جرس
فى الشدة صاحينلك
من امتى كانوا الحرس
هما اللى باقينلك

بعتينى علشانهم
وعنيكى معصوبة
ياهلترى خاينة
ولا زيى مغصوبة



علمونا بالعصاية
ورضعونا الخوف رضاعة
علمونا فى المدارس
يعنى ايه كلمة قيام
علمونا نخاف من الناظر
فيتمنع الكلام
علمونا ازاى نخاف
وازاى نكش
بس نسيوا يعلمونا الاحترام
فمتزعلوش
لما ابقى مش باسمع كلامكم
وماتزعلوش لما ابقى خارج عن النظام

مستنى ايه من طفل ربوه بالزعاق
غير المشاكل والخناق
كل اللى بيقولك بحبك دول نفاق
أنا لما قلت لك بحبك
كان نفاق

الحب يعنى اتين بيدوا
مش ايد بتبنى وستميت تيت تيت يهدو
الحب حالة
الحب مش شعر وقوالة
الحب يعنى براح فى قلب العاشقين للمعشوقين
يعنى الغلابة يناموا فى الليل دفيانين
الحب يعنى جواب لكل المسجونين
هما ليه بقوا مسجونين
يعنى أعيش علشان هدف
علشان رسالة
يعنى احس بقيمتى فيكى
إنى مش عايش عوالة
يعنى لما اعرق تكافئيى بعدالة
الحب حالة
الحب مش شعر وقوالة
الحب حاجة ما تتوجدش فى وسط ناس
بتجيب غداها من صناديق الزبالة

بارت مراعينا والبئر قد جفَ
والجوع يكوينا والصبر ما كّفى
والقلب لا يهدا والجرح لا يشفى
ولأننا طوع
زدنا لهم خفا
جاءوا بموكبهم
واشتغلت الزفة

الدفة مظبوطة
وأصلا مافيش دفة
والكفة مش مايلة
علشان مافيش كفة

و جحا اللى جاى بالليل لساه بيتخفى
شايف ديدان الغيط سارحة ومارحماشى
من جبنه شاف الدود سابه وراح ماشى
ولا اتكسف للناس
ولا حس على طوله
الناس عشمها كبير جريوا بيشكوله
ضحك جحا ضحكة مواشى
مادام بعيد عن طينى ... ماشى

الدود قاعد لك يا جحا ولابد فى طينك
بعد ما يمص فى دمانا مش حيحلاله الا طينك
احنا اهلك
احنا رجالتك
أمانك
إحنا وقت الشدة سندك
إحنا زادك

يا جحا احمى ولادك
لو كنت عايز تحمى طينك
سوف أرحل
ربما يلقانى من ارجو لقاه
هامشى ويا الشحاتين
وابكى على حلمى اللى تاه
بس مش هاشحت رغيف
هاشحت وطن لله




للشاعر هشام الجخ