Friday, January 1, 2010

2010

كنت أتمنى أن تبدأ هذه السنة بداية مختلفة تماما عما بدأت به ...
ربما أكون قد نجحت السنة الماضية في أشياء كثيرة ...
قد أكون حققت نجاحا ولو بسيطا فى عملي ...
قد أكون إكتسبت صداقات جديدة .. و ثقات جديدة ...
قد أكون إزددت خبرة فى أمور معينة ...
أو إكتسبت خبرة فى أمور أخرى ...
و لكننى بالتأكيد خسرت سلامي الداخلي ...
و خسرت حبي لنفسي ...
لم أحقق شيئا من أحلامي إطلاقا ...
بإختصار ... خسرت كثيرا مما لا يمكن تعويضه أبدا ...
و هذا يجعل جميع مكاسبي تبدو تافهة بجانب تلك الخسارة الفادحة ...
أتمنى أن يكون العام الجديد عاما أحلى .. و أجمل .. و أهدأ ...
العام الماضي كان مليئا بالإختلافات و الخلافات و الشجارات و المشاحنات ...
كان عاما تمت خيانتي فيه من أقرب الناس ...
و دفعت ثمن ثقتي بأشخاص كنت مستعدا لأئتمانهم على حياتي ...
كان عاما صعبا بكل المقاييس ...
و لم يكن عاما جميلا على وجه الإطلاق ...
أخاف كثيرا أن يأتى العام القادم بأسوأ مما أتى به العام المنقضي ...
و لكننى أأمل في أن يكون أفضل ...
في نهاية عام ... و بداية آخر ...
أودع العام القديم ...
و أستقبل الجديد .. بقلق .. و ترقب .. و خوف .. و ...... و أمل ...

4 comments:

Ayat said...

ممممم

يبدو أن كثير منا تشابه عامهم التاسع بعد الألفين ...

يارب الجاي يبقى أحلى .. ان شاء الله :)

تحياتي :)

Sam Sh said...

و تحياتى القلبية
:)
عام جديد سعيد

Anonymous said...

ستطوى صفحه عام 2009 بما تحتويه من احداث سعيدة كانت ام حزينه
وستمر السنين.... وحينما ترجع وتتصفح سنوات العمر سترى كم كانت يد الله تدبر وتخطط لحياتك

ثق انك لست وحدك
ثق انك لا تعيش بلا تخطيط
ثق انك كل يوم تكتسب خبرة
ثق انك رابح دون خسارة مهما حدث
ثق فى حنو الله ستثق فى كل شىء

فقط قل كله من عمق القلب

ربى لست اعلم ماتحمله لى الايام
لكن... ثقتى... انك معى تعتنى بى ...وتدافع عنى

Anonymous said...

طلبت إلى الرب فاستجاب لي ومن كل مخاوفي أنقذني. نظروا إليه واستناروا ووجوههم لم تخجل مز 34: 4 ، 5
هنا اليوم أقف: انظر إلى الخلف فأحمدك..... ثم أنظر إلى الأمام فأثق فيك.... وإذ أنظر إلى فوق فإني أنتظرك.

المؤمن الحقيقي ليس بدون تجارب... ولكنه ليس بدون إله في التجارب.

الرب لم يعدنا برحلة سهلة..... ولكنه وعدنا بسلامة الوصول.

لن تكون صعوبات الطريق أقوى من إمكانيات الله الرفيق..... ولن يكون الاحتياج مطلقا أكبر من النعمة