Saturday, June 5, 2010

النساء


النساء يا صديقي محض شائعات
يتورط الغيبيون في تصديقها
بل يصل الأمر بالبعض حدّ الزعم : أنهم يرونها
, ويكلمونها
, ويجالسونها
, و .... , و ..
أما أنا فرجل عاقل
لا أصدق إلا ما تدركه حواسي
وهذا يحصّنني بما يكفى
لئلا تنخدع عيناي بخيالات زائفة .
واغلب ظني
أنها بقايا أساطير بالية
وديانات تنتمي لحضارات مندثرة
. .. .. .. .. .. .. النساء ؟
كفى يا صديقي .. أرجوك


................ أسامة الدناصوري

6 comments:

amira said...

!!!يسلام
شائعات؟؟
والاستاذ الديناصوري المنقرض ده علي ايامه كان فيه نساء اصلا؟؟
ليه حق يقول كده اصله ماشفهمش

amira said...
This comment has been removed by the author.
sal said...

النساء هم الذين ينجبون الرجال

ولولاهم لما جاء الدناصورى الى الحياة
وانقرض مثل اسلافه

النساء شائق الرجال

ومن يقول غير هذا
فلا ام له

تحياتى

Anonymous said...

اعتقد ان انا فاهم حضرتك بتتكلم في ايه
الكلام ده معناه ان الدنيا معدش فيها ستات بجد و كل اللي موجودين دلوئتي اشباه ستات بقينا نلاقي الست بتلبس محزق و مبقاش فيه الحياء بتاع زمان و بتلبس قصير و كت و شبه كت و بتمشي بيه في الشارع عادي جدا و تقولك انا حرة و بقينا نشوف الست بتعلي صوتها و كانها بتتخانق و فقدت رقتها و باه دا العادي بتاع بنات و ستات النهارده
لا حياء ولا رقه ولا عذوبة ولا تحمل ولا اي شئ يمت للستات بصلة الا خانة الجنس في البطاقة الشخصية
احييك جدا على اختياراتك الرائعةو انا موافقك تماما في كل اللي كتبته

Sam Sh said...

أنونيموس :
فاهمني إنت
:))
نورت

amira said...

المرأة كالبحر .. هادئة احيانا وهائجة احيانا وأيضا غامضة احيانا
تعشقها في هدوئه .. تعشق سحرها وعذوبتها
ولكنها حين تثور تنقلب .. فيتلاشي السحر والجمال وتبدأ عاصفتها واحذر ان تبتلعك دوامتها .. فكبريائها ككبرياء البحر
حينئذ يبدأ البحار مغامرته معها ذاك الماهر البارع الذي يجيد التحكم في دفته الي أن تهدأ ثم يبحر ثانيه وسط هدوئها ويعود ليعشق سحرها