لست مع إستمرار المجلس العسكري الذي فشل في إدارة البلاد سياسيا و إقتصاديا و إجتماعيا .. و ضد الخروج الآمن للمجلس العسكري على طول الخط .. و لا أساند القيام بثورة أخرى يوم 25 يناير القادم لأنها - حسب توقعي - ستأخذ شكل الحرب الأهلية المصغرة أكثر من شكل ثورة .. أنا أيضا لست مع مجلس الشعب الحالي الذي لا يمثل إلا فئة معينة من الشعب المصري و خاصة مع كل الشواهد التي شابت العملية الإنتخابية من إحتمالات قوية للتزوير و توجيه ديني سياسي قوي من الجامع و الكنيسة .. ما أراه مناسبا الآن هو ثورة قانونية سياسية بالضغط بكل الطرق القانونية و السياسية الممكنة للوصول إلى كل أهداف الثورة التي لا يمكن التغاضي عن أي هدف منها فمبدأ " ما لا يدرك كله لا يترك كله " لا يصلح مع الثورات .. المهم أن نضغط بشكل واضح و مدروس و منظم و جماعي بشكل يجبر كل القوى السياسية في مصر الآن على الإستجابة لكل أوامر الثورة المصرية .. فالثورات تعطي أوامر ولا تقدم مطالب ..
Sameh Shokry
3 comments:
أهو ده الكلام الصح
ياريييييييت الناس تسمع الكلام ده و تفهمه كويس
إنت هتتفلسف ؟؟ ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة و مينفعش نطاطي علشان دم الشهدا ميروحش هدر
و بعدين مجلس شعب إيه اللي إنت جاي تقول عليه ؟ دا مجلس بتنجان مش مجلس شعب كله مزور و سلملي ع اللجنة العليا للإنتخابات
Post a Comment