مجرد رأي : أنا لا أهتم حتى ولو حكم مصر أعتى عتاة الإرهاب في العالم مادام يوجد بها دستور قوي مدني ديمقراطي يحمي مدنية الدولة و يحافظ على الحريات الشخصية و ينهي التفرقة على أساس الدين أو اللون أو العرق أو الجنس .. تلك هي المعركة الحقيقية القادمة ... معركة الدستور .. الدستور لا يعبر عن رأي الأغلبية و إنما هو تعبير عن حالة المجتمع و تعريف للروابط بين أبناء الدولة الواحدة و تحديد للعلاقة بين الدولة و المواطن ... هنقبل جدا إن مصر يحكمها أي حد .. و هنقبل جدا إن مصر يكون مجلس الشعب فيها أغلبيته متعصبين .. لكن لا يمكن نقبل إن مصر يحكمها دستور طائفي لا يساوي بين أبناء الوطن في كل شئ .. مش هنقبل إن مصر يحكمها دستور يفرق بين المصريين بدل ما يجمعهم .......
Sameh Shokry