Thursday, February 25, 2010
تحدي
Sunday, February 7, 2010
مفيش فايدة
عدد الأعضاء : 17 عضو معظمهم إنضم إلى الجروب منذ أول أو ثانى يوم
الأعضاا النشطين : 3 بمن فيهم مؤسس الإتحاد أو الجروب (( إللى هو أنا يعنى ))
بعثت برسائل كثيرة لكل الأعضاء لأطلب رأيهم في الجروب و في فكرة إنشاء إتحاد للمدونين المصريين و النتيجة كانت ردود من ثلاثة أعضاء فقط بالموافقة و الترحيب بالأمر .. و الباقي ؟؟ ولا كأنهم سمعوا حاجة !!!!
المشكلة أن معظم هؤلاء الأعضاء لديهم مدونة أو أكثر يتكلمون فيها عن مشاكل مصر و مشاكل الشباب إلى آخره من المواضيع التى تجعلك تشعر بأن صاحب المدونة لو أتيحت له الفرصة فسيغير الدنيا و يملأها إصلاحا أو على الأقل يملأها مطالبة بالإصلاح .. لكن عند التنفيذ الفعلي .. فالمحصلة صفر كبيييييييييييييير
فهل نحن شعب غارق فى السلبية إلى هذا الحد الذي يجعلنا لا نشارك حتى في الأمور التى كنا نتمنى حدوثها عندما تحدث ؟؟
أم أننا شعب يتمسك بالمقولة المصرية الخالدة التى تقول: و أنا مالي .. و بالتالي يترك كل واحد منا مهمة البدأ و التغيير و الإصلاح لغيره و غيره يتركها لغيره و هكذا نظل جميعا ندور في دائرة مفرغة لا تنتهي ؟؟!!!
أم أننا شعب يعشق التاريخ القديم .. بالطبع .. فنحن نتشدق دائما بتاريخ الفراعنة أجدادنا الذين فعلوا و فعلوا و فعلوا ... و بالتالى فنحن دائما ما نتذكر و نطبق مقولة الزعيم الخالد / سعد زغلول حين قال جملته التاريخية : " مفيش فايدة " ؟؟
لا أدري بالتحديد .. و لكنني أعتقد أننا قد تم تدجيننا منذ زمن بعيييييييييييد .. و ليس من السهل - بل يكاد يكون مستحيلا - أن نتحرك للإصلاح و لفائدة مجتمعنا ولو حتى بالجهود الذانية ..
أنا لا أدعو لمواجهة مع الدولة أو الخروج على قوانينها .. فنحن إذا فعلنا ذلك سنخسر بكل تأكيد إلى جانب أننا جميعا - على ما أعتقد - لا نريد هذه المواجهة أبدا ولا نسعى إليها مطلقا .. كل ما كنت أرجوه أن يحدث هو أن نتحرك كشباب لنفعل شيئا ولو حتى بمجرد القول !!! و لكن يبدو أن حتى هذا أصبح حلما بعيد المنال ......
عارفين .. بدأت أصدق فعلا إن مفيش فايدة
Saturday, February 6, 2010
إتحاد المدونين المصريين
إتحاد المدونين المصريين فكرة بدأت في عقلي من حوالي سنتين عندما بدأت التدوين لأول مرة .. الفكرة إنتقلت إلى حيز التنفيذ منذ أمس الأول بإنشاء جروب للمدونين المصريين على الفيس بووك بهدف تجميع المدونين المصريين كلهم حول فكرة واحدة و هى مصر .... بدون عصيبات .. بدون إنتماءات خارجية .. بدون تفرقة على أساس دين أو جنس أو لون أو معتقد .. أعتبرها نواة لإلتفاف مصري كامل حول الهوية المصرية .. إلتفاف حول مشاكل مصر و هموم أولادها الذين نفخر بكوننا منهم ...
لا يهمنى دينك .. لا يهمنى معتقدك .. لا يهمنى جنسك .. لا يهمنى أى شئ إطلاقا .. لا يهمنى إلا مصريتك .. جنسيتك المصرية فقط و وجود مدونة لك فى العالم الإفتراضى الكبير المسمى بالإنترنت هو كل ما يهمنى ....
أنت مدعو .. و أنتى مدعوة للمشاركة فى هموم و قضايا الوطن ... مصر .. إن لم يكن من أجلنا فمن أجل أولادنا و أحفادنا ....
لا ننتمي لأى تيار سياسي إطلاقا .. و لا نعتنق أى فكر لأى جماعة سياسية أو دينية .... نحن فقط مصريون .. نناقش هموم مصر و أحوالها .. و نحاول بقدر الإمكان المشاركة فى حل مشاكل وطننا بالجهود الذاتية في إطار قوانين الدولة و دون الخروج عن الشرعية ... فلا تحرمنا من وجودك معنا ......
شعب واحد .. وطن واحد .. مصير واحد