Tuesday, December 29, 2009

وحدة

لأننى كنت وحيدا عمرا كاملا .. فالآن أنا لست حزينا و انا أعود مرة أخرى الى وحدتى التى ربما أكون إفتقدتها .. قد أكون مرتاحا حقا لعودتى إلى حالى القديم مرة أخرى .. أو ربما أحاول إقناع نفسى بأنها تشعر بالراحة .. لست أدرى .. أأنا وحيد حزين ؟؟ .. هل أريد حقا ان أهجر كل شئ و أرحل بعيدا ؟؟ أم هو مجرد إعتياد على لعبة الوحدة التى أتقنتها منذ أن وعيت الدنيا من حولى ؟؟ ربما هو مزيج من كل تلك المشاعر التى إجتاحتنى قديما .. و تعود الآن لتحتلنى مرة أخرى
لا أدرى ... و لكن لعل الأمر يستحق المحاولة



تفكير مليونيرات

تهذه القصة حدثت بالفعل وهي حقيقية
- ذهب احد رجال الأعمال المعروفين إلى بنك في مدينة نيويورك وطلب مبلغ 5000 دولار كإعارة من البنك .. يقول انه يريد السفر إلى أوروبا لقضاء بعض الأعمال.
- البنك طلب من رجل الأعمال ضمانات لكي يعيد المبلغ، لذا فقد سلم الرجل مفتاح سيارته الرولزرويز إلى البنك كضمان مالي!!
- رجل الأمن في البنك قام بفحص السيارة وأوراقها الثبوتية ووجدها سليمة، وبهذا قبل البنك سيارة الرولزرويز كضمان.
- رئيس البنك والعاملون ضحكوا كثيرا من الرجل ، لإيداعه سيارته الرولزرويز والتي تقدر بقيمة 250000 دولار كضمان لمبلغ مستدان وقدره 5000 دولار. وقام احد العاملين بإيقاف السيارة في مواقف البنك السفلية.
- بعد أسبوعين، عاد الرجل من سفره وتوجه إلى البنك وقام بتسليم مبلغ 5000دولار مع فوائد بقيمة 15.41 دولار.
- مدير الإعارات في البنك قال : سيدي، نحن سعداء جدا بتعاملك معنا، ولكننا مستغربين أشد الاستغراب!! لقد بحثنا في معاملاتك وحساباتك وقد وجدناك من أصحاب الملايين! فكيف تستعير مبلغ وقدرة 5000 دولار وأنت لست بحاجة إليها؟؟
- رد الرجل وهو يبتسم : سيدي، هل هناك مكان في مدينة نيويورك الواسعة أستطيع إيقاف سيارتي الرولزرويز بأجرة 15.41 دولا دون أن أجدها مسروقة بعد مجيئي من سفري؟
لا عجب انه مليونير

جحود

كان يمر الشارع مسرعاً ...
وفى نفس الوقت تمر عجوز ترتدي السواد وفوق رأسها وشاح قديم ...
لمس كتفه رأسها ...
فنظر إليها ليعتذر على عجل ...
فوجد دموع جامدة ...
وقف لحظة ..
ثم عاد إليها ..
فطلبت مساعدته للاسترشاد على عنوان دار للمسنين ..
أعطاها ابنها عنوانه
.....................................

!!!

عندما شعر بالنصل الحاد يمزق أعماقه ...
نظر إليها يستنجد بها ...
ليرى يدها مخضبة بدماؤه ...
و يدرك متأخرا جدا ...
أنها هى من تطعنه ...
و ليكون آخر مشهد يغلق عليه عينيه قبل الموت ...
هو مشهد دموعها تتساقط حزنا عليه ...
بعد أن قتلته هى بيدها ........


Saturday, December 26, 2009

Trust No One


من المؤلم جدا أن تفقد ثقتك بشخصية ما ....
و الأكثر إيلاما أن تكون تلك الشخصية مقربة منك ...
و الأشد و الأصعب هو أن تأتمن تلك الشخصية على أسرارك .. ثم تكتشف أنها تذيع تلك الأسرار !!
و تتسبب فى مشكلة كبيرة جدا لك ...
و بسبب هذه المشكلة يفقد آخرون مقربون منك ثقتهم بك ...
و كل هذا بسبب ثقتك فى شخصية خانت هذه الثقة ...
لا أعتقد أن ثقتى سترجع مرة أخرى أبدا ...
فمن فقد ثقتى مرة ... فقدها للأبد


Sunday, December 20, 2009

أم النور


لا أفهم الإيذاء النفسى المتعمد من بعض الناس ( مسيحيين و مسلمين ) بشأن ظهور العذراء !!!
ما الذى يضر فى هذا الأمر ؟؟
الآلاف شاهدوا العذراء عيانا بيانا أمامهم و قاموا جميعا بتصويرها و رأيناها جميعا بأعيننا سواء كانت فى الوراق أو فى بابا دبلو بشبرا أو فى الزيتون أو فى أسيوط
ولا أدرى لماذا الإنكار الشديد و الإهانة للمسيحيين و رموز الدين المسيحى و للدين المسيحى نفسه
لا أدرى فعلا لماذا !!!!
أولا : كمسيحيين نحن لا ننتظر هذه الظهورات لتأكيد إيماننا بالمسيحية
و ثانيا : لا أعتقد أن ما حدث يضر أى شخص بأى شكل فنحن جميعا على إختلاف أدياننا و إنتماءاتنا نكرم و نعظم العذراء و نعطيها مكانتها الرفيعة
و لا أرى أى داع أو مبرر لحدوث هذه المهاترات المشككة أو المؤيدة فمن رآها و يؤمن بها لا يحتاج لتأكيد و من لا يؤمن بها و بمعجزاتها فلن يؤمن بها مهما حدث
الموضوع كله مرتبط بالإيمان
و يكفى ما حدث من مشاحنات و ملاسنات بسبب أو بدون سبب و كأننا ننتظر حدثا ليشعل فتنة و يؤجج خلاف بيننا ...
رسالة العذراء رسالة حب و سلام ... ليتنا جميعا نستفيد بها بدلا من الإختلاف حولها


غبى منه فيه .. مشهد يموت من الضحك

قهوة


يخرب بيت القهوة و سنينها
فنجان قهوة صغير مصحينى من إمبارح لحد دلوقتى مش عارف أنام
!!!!!!!!!!!!

العجز

ليس سهلا أبدا أن تشعر بالعجز ...
العجز عن تحقيق ما تريد ..
و العجز عن الوصول حتى إلى أدنى حدود الرضا ..
و كأنك ممنوع من الفرح .....
و دائما تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن .....

عدنا


قرار العودة للتدوين ليس سهلا خاصة بعد أن أغلقت مدونتين من قبل منذ أكثر من سنتين - لدرجة أننى نسيت أسمائهم - بعد أن قررت أن التدوين يأخذ كثيرا من وقتى و مجهودى و لكن بأى حال من الأحوال فقد رجعت مرة أخرى بإسم آخر و هوية أخرى فأهلا بكم